الإسم: محمد بن راشد آل مكتوم
الجنسيّة: إماراتي
المنصب: نائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة رئيس مجلس الوزراء حاكم إمارة دبي وزير الدفاع
كلما لاح الحديث عن تطوّر الإمارات وتقدّمها وتميّزها، كان لمحمد بن راشد نصيب من ذلك الحديث. فبصماته في بلوغ دولة الإمارات مرتبة الرقي والأناقة واضحة جدًا. صاحب السمو محمد بن راشد آل مكتوم هو من صنع وجه الإمارات الحضاري.
الولادة والنشأة
وُلد سموه عام 1949، ونشأ تحت رعاية عائلة آل مكتوم، العائلة الحاكمة لإمارة دبي. عندما بلغ الرابعة من عمره أشرف والده على تلقينه مبادئ اللغة العربية وتعاليم الدين الإسلامي. وبحلول عام 1955 التحق بالمدرسة الأحمدية وتلقى تعليمه فيها، وفي أغسطس 1966 سافر سمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم إلى لندن للالتحاق بمدرسة "بل" في كامبردج، ثم التحق بعد ذلك بكلية "مونز" العسكرية في المملكة المتحدة، حيث تلقى تعليمه العسكري.
مسيرة محفوفة بالإرادة والنجاح
غداة تخرجه من كلية مونز وعودته من المملكة المتحدة، تمّ تعيينه في الأول من نوفمبر 1968 رئيسًا للشرطة والأمن العام، وهو أول منصب يتقلده سموه. ثم عُيّن في ديسمبر 1971 وزيرًا للدفاع في أول حكومة اتحادية، وخلال هذه الفترة وُكـلت إلى سموه مسؤوليات عدة إلى جانب مهمة الإشراف على مشاريع كبرى في إمارة دبي، أهمها مشروع حوض دبي الجاف، أكبر مشروع من نوعه في الشرق الأوسط، ورئاسة لجنة إدارة مطار دبي الدولي عام 1977، كما وُكـلت إلى سموه مسؤولية شؤون النفط في الإمارة.
إنساني إلى أبعَد الحدود
يمتلك محمد بن راشد آل مكتوم رؤية خاصة في العمل الإنساني والخيري والمجتمعي تنطلق من إحداث تغيير إيجابي مستدام عبر مشاريع وبرامج تنموية تهدف إلى تحسين الحياة. وتجليًا لهذه الرؤية، انطلقت مؤسسة "مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية"، كمؤسسة تنموية مجتمعية إنسانية تهدف في المقام الأول لصنع الأمل وبناء المستقبل
مبادرات عِدة في رصيده
سجلت "مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية" في العام 2016 حجم إنفاق كلي بلغ 1.5 مليار درهم إماراتي. واستفاد 42 مليون شخص في 62 دولة حول العالم من جميع مبادرات وبرامج المؤسسة الإنسانيّة. في يونيو 2017، انضمت مبادرتان جديدتان تحت مظلة مؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، ضمن قطاع تمكين المجتمعات، هما "المعهد الدولي للتسامح" و"جائزة محمد بن راشد آل مكتوم للتسامح".
شغوف للرياضة
الشيخ محمد مُحِب للرياضة بشكل عام، وللخيول والسباقات بشكل خاص، وتجسيدًا لذلك، قام الشيخ محمد بتأسيس جودلفين، وهي مجموعة اسطبلات مجهزة لسباقات الخيول العالميّة.