لا شك في أن مهمة تحفيز الموظفين أعظم مهارة قد تتحلى بها، ولكن إن لم تمتلكها فلا بد من تنصيب مدير تنفيذي يتولى أمرها. في ما يلي قائمة بتسع خطوات يمكنك اتباعها لتطوير مهارتك تلك:
- لا تبخل في مديح طاقم العمل فهو حافز مهم وسهل التحقيق، وتأثيره في الموظف كبير جداً فلا تستهن به. حاول أن تطري على إنجازات الموظف أمام بقية أفراد الطاقم.
- تخلص من المديرين وتعاون مع فريقك مباشرة، فالتعامل مباشرة مع الموظفين كفريق واحد من دون تقارير وعوائق يصنع المعجزات. فمن شأن ذلك أن يطور المشروع بسرعة لا تتخيلها، وأن يحفِّز الموظفين على الوصول مبكراً وتقديم أقصى جهودهم وطاقاتهم في العمل.
- لا تملِ عليهم ما يفعلون، بدلاً من ذلك يمكنك طلب ما تريده بلطف مانحاً إياهم فرصة الاختيار، فمقدورك أن تقول: "هل تظن أن من الأفضل أن ننفذها بهذه الطريقة" بدلاً من "أود أن تتخذ هذه الطريقة".
- لا تنتقد أو تصحّح أفعالهم، لا أحد يرغب في تلقي التأنيب والنقد، عوضاً عن ذلك اتبع أسلوباً آخر غير مباشر يساعدهم في التعلم من أخطائهم كأن تقول: "هل كانت تلك الطريقة المثلى لحل المشكلة؟ لمَ لا؟ هل من أفكار أخرى لحل المشكلة بطريقة أخرى؟"
- تعامل مع كل موظف كأنه القائد عبر تسليط الضوء على إيجابيات كل منهم ودعمهم لتجعلهم قدوة لغيرهم، ما من شأنه أن يرفع مستوى أدائهم لكي يحافظوا على شهرتهم كقياديين.
- ادعُ الموظفين لتناول الغداء مرة في الأسبوع وفاجئهم بذلك. ولا تنشر بياناً بالاستراتيجية الجديدة. امضِ إلى أحد الموظفين ببساطة وادعه لتناول الغداء، لتعبّر له عن تقديرك لجهوده.
- امنحهم بعض المكافآت، يمكنك الإطراء على عمل أحدهم ضمن اجتماع الشركة، وأنشئ بعض المسابقات أو الألعاب واحفظ النتائج على لوح خاص ليراها الجميع. يمكنك منحهم جوائز رمزية مثل دعوة إلى العشاء أو حلوى أو إرسالهم إلى منتجع وما شابه.
- أقم الحفلات، فالنشاطات الجماعية تحفز الفريق كثيراً، قم برحلة للشركة ونظم حفلات أعياد الميلاد، لا تنتظر حلول العطلات لتعقد الفعاليات، بل أقمها في أي وقت من العام لتذكِّر الموظفين بأنهم فريق واحد.
- شاركهم الفرح والألم، عندما تحقق شركتك نجاحاً نوعياً احتفل، فهذا هو الوقت الأمثل ليعلم الموظفون أنك تقدر جهودهم في العمل. أما إن تعرّضت لخيبة أمل فشاركهم بها أيضاً ليعرفوا أنك تتوقع منهم مستوى أعلى من الأداء. إن لفريقك الحق في معرفة مستوى الشركة التي يعملون بها، فكن صادقاً وشفافاً.