تسجل

سبعة أخطاء يرتكبها رجال الأعمال أثناء التسويق عبر مواقع التواصل الاجتماعي

نقدم لك في ما يلي بعض الأخطاء التي قد ترتكبها أثناء ترويج شركتك على مواقع التواصل الاجتماعي لنساعدك في إدراكها وحلها:
- إننا نعرف أنك تروِّج لشركتك فلا حاجة لتذكيرنا بذلك: من أكبر الأخطاء التي يمكن أن ترتكبها نشر الملصقات التي تروّج لمنتجاتك وخدماتك باستمرار، لأن الأتباع أو المعجبين لا يرغبون في قراءة نبذة عن تاريخ شركتك كل يوم، بل يريدون التواصل والتفاعل معك شخصياً. خذ المثال التالي على الإفراط في الترويج في العالم الواقعي: عندما تكون في المتجر المفعم بالصخب الخفيف في خلفية المشهد، المتمثل بالإعلانات التي لا نود سماعها. ألم يكن أحرى بأصحاب المتجر تشغيل بعض الموسيقى وحسب! إن الشركة الناجحة هي التي تنشر مواضيع متنوعة تغني تجربة التصفح. فانظر إلى ما فعلته شركة بارميد على سبيل المثال، عندما استغلت شعار الأولمبياد الذي استخدمته شركة غوغل، ونشرت مواضيع حول الفعالية تزامناً مع نشر ملصقات خاصة بالعمل، ما دفع المستخدمين للتفاعل معها أكثر فأكثر.
- عدم التواصل مع المعجبين والأتباع: عندما تنشر ملصقات شركتك يستجيب الناس لك على الفور، لذلك ينبغي أن تتفاعل مع هؤلاء لأن ترك أحد الأسئلة المطروحة عليك من دون إجابة قد يتسبب بخسارة زبون محتمل. إذاً من الأفضل أن تحافظ على حضورك في المواقع مرتين يومياً على الأقل لتخبر المعجبين بأنك موجود. لقد سألنا مسؤولي صفحة شركة WWE على موقع فايسبوك إن كانوا يستجيبون لكل رسالة تردهم من زبائنهم، ولكنهم لم يجيبوا حتى الآن! لا يتوقع المستخدمون أن تجيب الشركات المحلية الصغيرة أو المتوسطة في غضون نصف ساعة، ولكن ماذا عن الشركات الكبرى؟ يجب أن تتفحص صفحتك على مواقع التواصل الاجتماعي كل ساعتين على الأقل لتجيب عن أي سؤال قد يُطرَح عليك. ولكن ليس من الضروري قضاء أكثر من دقائق معدودة كل مرة وخاصة إن كنت تستخدم الخدمات المجانية مثل Hootsuite التي تجمع حساباتك على مختلف مواقع التواصل الاجتماعي في مكان موحد.
- تلقي الشكاوى: كل شركة تستقبل كماً من الشكاوى دائماً، والزبائن يعون ذلك تماماً، لذا من غير اللائق تجاهلها. تعمد معظم الشركات لحذف الشكاوى ومتابعتها مع الزبائن، ولكنها ليست بالفكرة الحسنة، لأن كافة المتصفحين قد قرأوا ما تم حذفه ولكنهم لم يروا أي حلول. إن كانت الشكوى عامة يمكنك حلها مباشرة، أما إن كانت شخصية أو سرية فتتطلب منك إعلام الزبائن بضرورة إرسال بريد إلكتروني أو الاتصال بك هاتفياً. من شأن ذلك إرضاء الزبائن ليعلموا أنك تكترث لأمر شكاويهم وتسعى لحلها باهتمام.
- التعليقات اللينة: ينبغي أحياناً تعديل التعليقات التي ترد إلى صفحتك على مواقع التواصل الاجتماعي بطريقة احترافية. فإن كنت لا تحبذ احتواء صفحتك على الشتائم، يمكنك ببساطة حذف التعليق ونشر رسالة مفادها "إننا لا نتسامح مع الشتائم هنا، لأننا نسعى لبناء بيئة ودودة بين زبائننا". ولكن حاذر من فقدان هؤلاء المعجبين والأتباع الذين بذلت جهداً ووقتاً كبيرين لاستقطابهم.
- دراسة الأسواق: إنهما الكلمتان اللتان توديان برجال الأعمال إلى حافة الجنون، عندما يضطرون  لتزويد مدير البنك بخطة العمل! إن لم يكن السوق المنشود من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي، فلمَ تفعل؟ فلا جدوى من إنشاء صفحة على تلك المواقع إن لم يكن زبائنك من مستخدميها.
- الشمولية: قد تُفاجأ بالفائدة التي ستلقاها جراء استخدام ضمير نحن عوضاً عن اسم الشركة. فمن شأن ذلك أن يطوّر علاقتك بالزبائن، فإن استبدلت جملة "شركتي تظن" بجملة "إننا نظن" فسيشعر الزبائن بأنهم يتفاعلون معك شخصياً.
- أبلغ المتدربين بأن عليهم الانتظار ستة أشهر على الأقل ليتلقوا النتائج المنشودة، ففي هذه المرحلة ينبغي أن تحيط الزبائن علماً بأنك تستخدم مواقع التواصل الاجتماعي. ومن خلال تواصلهم معك سيطلع أصدقاؤهم بلا شك على هذا النشاط وقد يرغبون في الانضمام إليك بدورهم. إذاً فالأمر يحتاج إلى بعض الصبر.