سوق الصرف هو سوق مختص بتداول العملات الأجنبية، ويُعرف اقتصادياً باسم البورصة العالمية للعملات، ويشمل سوق صرف العملات كافة دول العالم، وتقع عليه مسئولية صرف العملات للبنوك العالمية والمؤسسات والأسواق المالية، والأفراد هم المحركون لسوق الصرف.
أنواع سوق الصرف:
ينقسم سوق الصرف إلى نوعيين أساسين، والأول بورصات التبادل المباشر، والأخر بورصات التبادل عبر شبكات الاتصال.
وبورصات التبادل عبر شبكات الاتصال أسواق يتخللها بيع السلع وشرائها دون الحاجة لسوق مركزي، بينما التبادل المباشر يتطلب وجود مركز خاص لصرف العملات.
والدولار الأمريكي هو العملة الرئيسية في البيع والشراء في سوق الصرف الخاص بالعملات، ولكن هناك تعاملات بالعملات الأخرى فيما يسمى ازدواج العملات.
وهناك تغيرات تطرأ على أسعار العملات بصورة يومية، ما قد يؤدي إلى انهيار الأسهم والسندات في السوق المالي، وتتمركز كافة أمور العرض والطلب في السوق المالية.
مميزات سوق الصرف:
سوق الصرف قواعده ناتجة عن خبرات خبراء اقتصاديين، وهو ما ساهم في توسيع رقعة انتشاره حول العالم، وذلك ليستقطب عدد هائل من المستثمرين، وهناك الكثير من التقنيات ووسائل الاتصال الحديثة المستخدمة في هذا السوق.
سعر الصرف:
يعتمد الاقتصاد المالي الدولي على آلية سعر الصرف وذلك لينمو ويزدهر، وتعد بمثابة عنصر محوري للعملية الاقتصادية، وله أهمية كبيرة وأُثر بالغ في تسوية ميزان المدفوعات للدول والتعديل عليها، خصيصاُ في الدول النامية.
وتنقسم أنواع الصرف إلى نوعين أساسين هما الصرف النقدي، أو سعر الصرف الآني، حيث يتم تبادل العملات بنفس اللحظة التي يتم فيها ابرام عقد الصرف، وتخضع العملة للسعر السائد لصرفها لحظة إبرام العقد، ويكون هذا السعر قابل للتغيير بين يوم وأخر.
والصرف الأجل وهو يكون بإبرام عقد بين أطراف عملية الصرف ويتم تسليم العملية وصرفها في تاريخ معين بالعقد.