تسجل

مفهوم اقتصاديات المعرفة


اقتصاديات المعرفة نوع من القطاعات الاقتصادية الحديثة والتي تعتمد على تطبيق المهارات الشخصية والتكنولوجية في التعاملات المالية وغير المالية ضمن قطاع الاقتصاد، وتعرف اقتصاديات المعرفة بانها استخدام الذكاء الطبيعي والصناعي المعتمد على أجهزة الحاسوب في معرفة طبيعة المنتجات والخدمات التي سيتم طرحها في الأسواق وتحديد قيمة رأس المال والموارد والقوى العاملة التي تساهم في عملية الإنتاج، وتشير الإحصائيات العالمية على أن اقتصاديات المعرفة تشكل نسبة 7% من الإجمالي الاقتصادي المحلي لدول العالم، وتزداد هذه النسبة بصورة سنوية بقيمة مضافة 10%.


نشأة اقتصاديات المعرفة:


تعود نشأة اقتصاديات المعرفة للقرن العشرين، وتم استخدام هذه المصطلح للمرة الأولى عام 1969 في كتاب للفيلسوف الأمريكي بيتر دراكر، واعتمد على تطبيق مجموعة من الدراسات على القطاع الاقتصادي الزراعي وقطاع الاقتصاد العمالي.


وقامت بمساعده هذه الدراسات على صياغة الأفكار الأولى حول اقتصاديات المعرفة ودورها في دعم الإنتاج وفي مختلف القطاعات الاقتصادية.


وفي مطلع عام 2000 أصبحت اقتصاديات المعرفة ذات دور هام في دعم القرارات الاقتصادية وخصيصاً في المؤسسات الإنتاجية وذلك لإعداد الحسابات المالية والمحاسبية بسهولة، وتقييم طبيعة المخزون وتحديد نسب الأرباح والخسائر المترتبة على الأعمال، وتم تصميم برامج متخصصة في دعم اقتصاديات المعرفة وتطويرها.


خصائص اقتصاديات المعرفة:


•    تعتمد اقتصاديات المعرفة على الابتكار الاقتصادي في توفير مجموعة من المواد والخدمات التي تساهم في دعم الروابط التجارية بين الشركات التي تعمل في مجال واحد.
•    تسعى اقتصاديات المعرفة على مواكبة التنمية في أنواع الاقتصاديات المحلية المختلفة، وتوفير أغلب حاجات الأفراد.
•    تعمل اقتصاديات المعرفة على وضع خطة عمالية ترتبط بتوفير الأيدي العاملة الماهرة، والقادرة على الاستفادة من المعارف من أجل تطوير الإنتاج الاقتصادي.
•    تهدفإلى بناء بنية تحتية تعتمد بشكل مباشر على الاستفادة من دور التكنولوجيا في عدم المعرفة للحاجات المحلية.
•    تساهم في توفير الحوافز التي تدعم الإنتاج المحلي، والقدرة التنافسية بين الشركات بمختلف أنواعها من خلال الاعتماد على تطبيق استبيانات حول طبيعة الشركات الموجودة في السوق وتأثيرها على الأفراد.