بدأ رجل الأعمال نيكولاس شارلز تايروايت العديد من المشروعات المختلفة، بما في ذلك مشروع خاص بالتصوير الفوتوغرافي ومشروع خاص بتسليم شجر الكريسماس، قبل أن يبدأ في تأسيس شركة القمصان المسماة على اسمه وهو لا يزال في الجامعة.
وذكرت بهذا الخصوص صحيفة الدايلي ميل البريطانية أن تلك الشركة الخاصة بالملابس حققت مبيعات العام الماضي قدرها 185 مليون استرليني ولديها الآن 23 متجرا، بما في ذلك متجر موجود في باريس وخمسة متاجر أخرى في الولايات المتحدة. ويتم ارتداء القمصان التي يصنعها من قبل أطياف كثيرة من الناس العاديين وكذلك من قبل رئيس الوزراء البريطاني دافيد كاميرون الذي يثق بتلك المنتجات.
ونيكولاس متزوج من سيدة أعمال تدعى شريسي راكر مؤسسة شركة وايت وهما يعيشان في أكسفوردشاير ولديهما 4 أطفال. وتشير تقارير إلى أن ثروتهما الاجمالية تقدر بـ 330 مليون استرليني، وهي الثروة التي يتفوقون بها على سيمون كاول.
وعن مصدر إلهامه، أوضح نيكولاس أنه لم يكن هناك كثير من رواد الأعمال في سبعينات وثمانينات القرن الماضي وقت أن كان في المدرسة وأنه كان يقرأ بشكل أساسي عن ريتشارد برانسون، حيث كان مصدرا للإلهام للكثير من رواد الأعمال.
واعترف نيكولاس أنه وقع في صباح في خطأ القيام في الوقت نفسه بعدة أشياء، وأنه لو عاد به الزمن إلى الوراء مرة أخرى، لاتخذ قراره بأن يركز فقط على القمصان.
وأوضح نيكولاس أن بداياته كانت من خلال مبلغ مالي ورثه عن عمة والده وهو 8 آلاف استرليني وقرض مصرفي قيمته 174 ألف استرليني ومن ثم شرائه سيارة أستون مارتن دي بي 1 بقيمة 25 ألف استرليني ثم باعها بعدها بعام بـ 100 ألف استرليني.
وشدد نيكولاس على ضرورة أن يدبر أي شخص يفكر في الاستثمار فكرة المشروع أولا ومن ثم يتعين عليه أن يضع الخطة التي تتيح تحويل تلك الفكرة إلى مشروع رائع، موضحا أنه من الخطأ تصور أن النجاح لا يتحقق إلا بالأفكار الجديدة، بل على العكس، يمكن الوصول للنجاح المرجو من خلال فكرة قديمة يتم تنفيذها بشكل أفضل. كما يجب التركيز على الجانب الابداعي لتلافي أي مشكلات يمكن مواجهتها في البداية.