حين يعزم أحدهم على البدء بمسيرة ريادة الأعمال، أول ما يقوله في قرارة نفسه " هل أنا في البلد الصحيح؟". أول خطوة في عالم ريادة الأعمال هي اختيار المكان و الزمان المناسبَين. كثير من البلدان العالمية توجد فيها مقومات النجاح التي توصِل المرء إلى حيث يريد، فيما بعض البلدان الاخرى يبدو النجاح فيها صعبا نظراً الى مقوّمات البلد المنخفضة.
نقدّم لك قائمة ببعض البلاد التي تحتضن رواد الأعمال و التي لا بد لكل شخص أن يبدأ مسيرته منها:
• الولايات المتحدة الأميركية، من المعروف أن أميركا هي بلد مثالي لريادة الأعمال لا سيما لناحية سهولة الوصول إلى التمويل و توافر ثقافة ريادة الأعمال، فالولايات المتحدة تملك اقتصاداً قوياً و تكنولوجيا متطورة، وتتيح الفرصة لجميع الشبان بمعزل عن سنّهم بالبدء بمشاريعهم الخاصة.
• نيوزلندا، توفّر نيوزلندا مناخًا مثالياً لرواد الأعمال، لا سيّما من الناحيتين القانونية و العمليّة، فمن يرد إنشاء شركة جديدة، يمكنه الحصول على رخصتها فوراً بعد تقديم طلب عبر شبكة الانترنت و دفع مبلغ لا يتجاوز الـ150 دولار أميركي، إلى ذلك توفر نيوزلندا نظاماً خاصاً لتسهيل إعطاء الإقامة للأجانب عبر فيزا خاصة برواد الأعمال وأصحاب المشاريع الجديدة.
• كندا، عدد رواد الأعمال في كندا يلامس الـ 4% من إجمالي القوة العاملة. إنشاء شركة جديدة في كندا يكمن عن طريق شبكة الانترنت، بحيث يمكن للمرء المباشرة في العمل بعد إتمام الشروط المطلوبة في الطلب الالكتروني. ما يميّز كندا أن نسبة الضرائب فيها منخفضة عن متوسط الدول الأخرى بـ 28.8%..
• فرنسا، تتميّز فرنسا بضمّها أعلى معدلات سهولة الوصول إلى التمويل والدعم في أوروبا، واعتمدت في مارس 2014 خطة جديدة لتقديم تسهيلات الإقامة والتمويل للأجانب من أصحاب أفكار المشاريع والشركات الصغيرة عبر تخصيص فيزا خاصة سمتها "فيزا الموهوبين".