تسجل

الإمارات العربية المتحدة تتصدر منطقة الخليج والعالم من حيث الرفاهية

الإمارات العربية المتحدة تتصدر منطقة الخليج والعالم من حيث الرفاهية
الإمارات العربية المتحدة تتصدر منطقة الخليج والعالم من حيث الرفاهية

كشف تقرير جديد أصدرته مجموعة بوسطن كونسلتينج جروب (BCG)، أن دولة الإمارات العربية المتحدة تفوقت على دول الخليج وبقية دولة العالم في أغلب المجالات- من ضمنها الدخل، والتوظيف، والصحة، والتعليم، والبنية التحتية، وتساوي الدخل، والمجتمع المدني، والحوكمة، والبيئة- بحسب نتائج تقييم التطور الاقتصادي المستدام. وتفوقت الإمارات على متوسط نتائج دول الخليج وبقية دولة العالم في أغلب المجالات.

وجاء تفوق الإمارات اعتماداً على ما حققته دول منطقة الخليج وبقية دول العالم. ومن المثير للاهتمام أن الإمارات سجّلت أقوى النتائج في ما يتصل بالحوكمة، من بين المجالات العشرة التي ينظر إليها التقرير.

وكشفت مجموعة بوسطن كونسلتيج جروب عن هذه النتائج ضمن الإصدار الأحدث لدراسة تقييم التطور الاقتصادي المستدام. وقامت المجموعة في هذا التحليل الشامل والذي يعتمد على الحقائق، بقياس مستويات الرفاهية في 149 دولة- من ضمنها الإمارات، والكويت، وقطر، والبحرين، وعُمان، والمملكة العربية السعودية- وأداء تلك الدول في تحويل الثروة إلى رفاهية عبر مؤشرات اجتماعية واقتصادية¹. وتسلط نتائج هذا العام الضوء على تقسيم عالمي جديد، وتشير إلى أن أكثر من نصف سكان العالم يعيشون في دول لا تواكب الركب عندما يتعلق الأمر بالتطور المستدام. وتتحدى النتائج أيضاً الحكمة التقليدية المرتبطة بأنماط النمو المتوقعة للدول ذات الدخل المتوسط.

ويحدد تقييم التطور الاقتصادي المستدام مستويات الرفاهية باستخدام ثلاثة عناصر- الاقتصادات، والاستثمارات، والاستدامة- تغطي عشرة محاور رئيسية، أو مجالات، تتضمن الاستقرار الاقتصادي، والصحة، والحوكمة، والبيئة. وفي المجمل، يعتمد التقييم حوالي 50,000 نقطة بيانات. ويحدد تقييم التطور الاقتصادي المستدام نتائج الدول بطريقتين: كلمحة- الوضع الحالي للرفاهية- وكمقدار التطور الراهن في مجال الرفاهية بين العامين 2006 و2013.

عين على الإمارات

تصدرت دولة الإمارات العربية المتحدة نظيراتها في منطقة الخليج وبقية دول العالم في المستوى الحالي للحوكمة وتطورها في الآونة الأخيرة. وفي الحقيقة، تحتل الإمارات مرتبة أعلى وهي تتقدم في مجال التطوير مقارنة بالدول الأخرى حول العالم.

وفي المجالات الأخرى مثل التوظيف، والبنية التحتية، والدخل، وتساوي الدخل، والتعليم، تحتل الإمارات مركزاً متفوقاً ولكنها تتراجع. وبحسب نتائج تقييم التطور الاقتصادي المستدام الذي أصدرته مجموعة بوسطن كونسلتينج جروب، فإن مركز الإمارات أقل في المجال الصحي، ولكنه يتطور. كما وأنه أقل ويتراجع بشكل أكبر في ما يتعلق بالاستقرار الاقتصادي، مقارنة بمتوسط نتائج منطقة الخليج.

وقال دوغلاس بيل، الشريك والمدير الإداري في مجموعة بوسطن كونسلتينج جروب والمؤلف الشريك في التقرير: "يجب أن تركز دولة الإمارات على عكس التوجه المتراجع في الآونة الأخيرة الذي تشهده في العديد من المجالات، وإلا ستواجه خطر عدم مواكبة الركب مقارنة مع دول الخليج. النتائج القوية والواعدة للإمارات في مجال الحوكمة توفر قاعدة لدعم النمو والتطور المستقبليين. وبالمجمل، يقدم تقييم التطور الاقتصادي المستدام أساساً تحليلياً قوياً يمكن استخدامه للمساعدة في تحديد أولويات السياسات المتبعة".