تسجل

مدينة الملك عبد الله الاقتصادية... حلم جديد في صحراء السعودية

Loading the player...

يتوقع أن تصبح مدينة الملك عبد الله الاقتصادية أكبر بقليل على صعيد المساحة من العاصمة الأميركية واشنطن وأن تكون على بعد ساعة ونصف فقط من ميناء جدة والمطار الدولي.
ويتوقع أن تتحول تلك المدينة الصحراوية الضخمة الجديدة لتصبح محوراً جاذباً بشكل كبير للجيل الشاب من السعوديين الطموحين في اقامة شركات ومشروعات.

مزايا متعددة

ويتوقع أن تقدم تلك المدينة العديد من المزايا والفوائد للمملكة على الصعيدين التجاري والسياحي، كما يتوقع أن تقدم العديد من الفرص والمزايا للجيل الجديد من السعوديين.

وتشير تقارير إلى أن المدينة، المقامة على مساحة قدرها 70 ميل مربع، ستتحول في النهاية إلى مدينة حضرية تفوق في مساحتها العاصمة الأميركية واشنطن، وستقدر تكلفتها بـ 67 مليار استرليني، معظمه من التمويل الخاص. وأشارت تقارير بهذا الخصوص إلى أنه في الوقت الذي تقل فيه أعمار 65 % من المواطنين السعوديين عن 30 سنة، ودرس كثيرون منهم في الخارج سواء في الولايات المتحدة أو المملكة المتحدة، كان من الضروري أن تقوم المملكة ببناء مدينة عصرية حديثة توائم متطلبات وتوجهات هذا الشباب لدى عودته إلى البلاد مرة أخرى، خاصة وأنه يعود وهو محمل بقدر كبير من المهارة، التطور والحرفية العالية.

بيئة رائعة

كما يتوقع، وفقا لما أوضحته التقارير الصحافية، أن توفر تلك المدينة البيئة اللازمة للمشروعات والشركات الناشئة من الناحية العملية والواقعية بشكل مميز للغاية.

وكل هذه الأشياء في نهاية المطاف هي متطلبات اجتماعية جديدة من المحتمل أن تعمل على تحديث البلاد وأن تساعد على انماء اقتصاد البلاد المستدام خلال الفترة المقبلة.

ونقلت التقارير عن ريان بخاري، وهو مدير شاب لدى ميناء الملك عبد الله، قوله :" نسعى لتطوير واحد من أكبر الموانئ في العالم. ونحن لا ننافس ميناء جدة الاسلامي، لكننا نخطط لاستقطاب جزء من الأعمال من ميناء جبل علي في امارة دبي، وهو ما سنتمكن من تحقيقه بفضل ما سنوفره من آلية سريعة لتفريغ البضائع".