تسجل

معرض الخليج لسياحة الحوافز والأعمال والمؤتمرات

معرض الخليج لسياحة الحوافز والأعمال والمؤتمرات
معرض الخليج لسياحة الحوافز والأعمال والمؤتمرات


يستضيف معرض الخليج لسياحة الحوافز والأعمال والمؤتمرات، والذى يقام فى الفترة من 26 وحتى 28 مارس المقبل، جناحاً خاصاً لدولة قطر، يلقي من خلاله كبار العارضين الضوء على تنامي الفرص والمرافق المرتبطة بصناعة الاجتماعات في قطر.

كان قطاع تنظيم الفعاليات في قطر قد برز إلى الواجهة منذ الإعلان عن فوز الدوحة، العام الماضي، بشرف تنظيم نهائيات كأس العالم 2022. وقد أفرز نبأ استضافة هذا الحدث العالمي تخصيص استثمارات هائلة في البنية التحتية لقطاع السياحة، وقد شهدت صناعة الاجتماعات والحوافز والمؤتمرات والمعارض في قطر تطورات متلاحقة خلال السنوات الأخيرة مع إضافة مراكز مؤتمرات جديدة، مثل مركز قطر الوطني للمؤتمرات الذي افتتح مؤخراً ويضيف مساحة قدرها 40 ألف متراً مربعاً تقريباً تخصص للمعارض والمؤتمرات والاجتماعات، وسوف يكون المركز من بين العارضين الرئيسيين المشاركين من قطر لالقاء الضوء على مرافقه من خلال جناح قطر في المعرض.

ويقول تريفور ماك كارتنى، مدير تطوير الأعمال بمركز قطر الوطنى للمؤتمرات: "تعتبر قطر من بين أكثر اقتصادات العالم نشاطاً، وتتنامى أهميتها لتصبح وجهة مفضلة لأداء الأعمال، وقد نجحت قطر مؤخراً في الحصول على لقب الوجهة الرائدة عالمياً في سفر الأعمال ضمن جوائز السفر العالمية المرموقة، وقد جرى بناء مركز قطر الوطني للمؤتمرات، الذي افتتح رسمياً فى الرابع من شهر ديسمبر الماضي، ليكون واحداً من أكبر مراكز المعارض والمؤتمرات وأكثرها تطوراً في العالم، ويعد محفزاً لاقتصاد البلاد، ونفخر بدعم نمو قطاع الاجتماعات والحوافز والمؤتمرات والمعارض في قطر، ونهدف من خلال مشاركتنا في دورة هذا العام من معرض الخليج لسياحة الحوافز والأعمال والمؤتمرات إلى اطلاع المعنيين بالتخطيط لصناعة الاجتماعات في المنطقة والعالم على ما تزخر به قطر من مساحات عالمية الطراز لاستضافة مثل هذه الفعاليات، إضافة إلى التراث الثقافي الثري والترحيب الحار الذي يحظى به ضيوف قطر".


ولأن قطر تدرك رؤيتها في الانتقال من اقتصاد قائم على الكربون الى  اقتصاد قائم على المعرفة الأكثر ديناميكية في العالم، فإن مركز قطر الوطنى للمؤتمرات يعمل على تسهيل هذا التحول من خلال استهداف المؤتمرات والمعارض المبنية على المعرفة.

وأضاف ماك كارتنى "ويعمل المركز أيضا كمحفز لتأثير اقتصاد البلاد. نحن فخورون لدعم نمو صناعة الاجتماعات والحوافز والمؤتمرات والمعارض القطرية والتي تشارك في معرض الخليج لسياحة الحوافز والأعمال والمؤتمرات، فنحن نهدف لتثقيف مخططي الاجتماع الإقليميين والدوليين على الأحداث ذات المستوى العالمي التى تقيمها دولة قطر لهذا الغرض، بالإضافة إلى التراث الثقافي الغني والترحيب الحار بالزوار".

بالإضافة إلى جناح مركز قطر الوطنى للمؤتمرات، بمعرض الخليج لسياحة الحوافز والأعمال والمؤتمرات، والذى سوف يستضيف مجموعة من كبار العارضين التى تشمل الخطوط الجوية القطرية وفندق ماريوت الدوحة وأبراج وأجنحة "موفنبيك" الدوحة و"سويس بيلهوتيل" الدوحة وقطر الدولية للسياحة والسفر والقطرية الدولية للمغامرات و "رتاج" للفنادق والضيافة وفندق وريزيدانس "دبليو" الدوحة ومعهد قطر لتطوير المعارض والحوافز والمؤتمرات وفنادق "رينيسانس".

وتعتزم قطر استثمار من 20- 25 مليار دولار في البنية التحتية لقطاع السياحة حتى العام 2022، ويعتبر قطاع المؤتمرات والحوافز والمعارض من المكونات الرئيسة لخطط الدولة الرامية إلى تنويع وتوسيع وتطوير اقتصادها، وقد قامت الحكومة بتخصيص 11 مليار دولار لإنشاء مطاراً دولياً جديداً و 5.5 مليار دولار لإنشاء ميناء بحري جديد.

من جانبها قالت "لويس هول"، مديرة عامة لمعرض الخليج لسياحة الحوافز والأعمال والمؤتمرات، والذى تنظمه ريد لمعارض السفر،: " ُتعد قطر بلا شك وجهة مثالية لاستضافة اجتماعات وفعاليات الأعمال الدولية والاقليمية، بفضل ما توفره من وصلات طيران ممتازة ومرافق واسعة لاستضافة المعارض والمؤتمرات مجهزة بأحدث التقنيات العصرية ومرافق الضيافة الفاخرة ومزودي الخدمات المتخصصة في الشحن، وللمرة الأولى تعرض دورة هذا العام من المعرض جناحاً خاصاً بدولة قطر، حيث يستطيع من خلاله كل من الزوار والمشترين المستضافين الاطلاع عن قرب على أحدث التطورات التي شهدها هذا القطاع في الدولة".

ويشهد معرض الخليج لسياحة الحوافز والأعمال والمؤتمرات حضور أكثر من 2750 من المتخصصين في القطاع من مختلف أنحاء المنطقة ويمثل قاطرة القطاع، ويوفر فرصاً هائلة للأعمال والشراكة والتعليم على مستوى عالمي.