توقعت منظمة "إنفوكوم العالمية" التجارية المتخصصة أن تساعد جهود بناء المدن الذكية ومرافقها وفعالياتها إنفاق منطقة الشرق الأوسط على التقنيات السمعية البصرية ذات الصلة بالمشاريع الحكومية في العام 2016، بما يقرب من الضعف.
وتزداد المدن الذكية في أنحاء المنطقة، وتشمل مبادرة "دبي المدينة الذكية" ومدينة "مصدر" في دولة الإمارات، وأربع مدن اقتصادية في المملكة العربية السعودية، ومدينة "لوسيل" في قطر. وغالباً ما تركّز المدن الذكية، من خلال الاستفادة من أجهزة الاستشعار المثبتة في أشياء متصلة بشبكات على مستوى المدينة، على المنافع المتصلة بشؤون الحياة اليومية، مثل النقل والمواصلات، وخدمات الطاقة والمياه، والرعاية الصحية.
وفي الوقت نفسه، تدفع الفعاليات الكُبرى، مثل معرض "إكسبو الدولي دبي 2020" وبطولة كأس العالم لكرة القدم 2022 في قطر، إلى جانب مشاريع البنية التحتية الضخمة، المدن الذكية لنشر أنظمة أمن عالمية المستوى، تشمل أنظمة دوائر المراقبة التلفزيونية المغلقة، وغرف التحكم، والنظم الخاصة بإقامة المؤتمرات.
ومن المتوقع، نتيجة لذلك، أن ينمو إنفاق المؤسسات الحكومية والعسكرية في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا على الحلول السمعية والبصرية، بنسبة 74 في المئة، من 441 مليون دولار في العام 2012 إلى 722 مليون دولار في 2016، وفقاً لـ"إنفوكوم العالمية"، وهي منظمة عالمية مختصة بالأنظمة السمعية البصرية.
ويساعد حدث "إنفوكوم الشرق الأوسط وإفريقيا" الهيئات الحكومية الإقليمية في تحديد الحلول السمعية البصرية التي تلبي احتياجاتها الأمنية. ويُعتبر هذا الحدث أبرز معرض ومؤتمر تجاري في سوق الحلول السمعية البصرية في المنطقة، وينظمه كل من "إنفوكوم آسيا" ومركز دبي التجاري العالمي.
كما أكّد ليم أن كل مدينة ذكية تتسم بتفرّدها، موضحاً أن كلاً منها تتطلب نظم تحكم ومراقبة عالمية المستوى، مصممة ومعدّلة وفق حاجاتها الخاصة، وأنه يمكن تطويرها لتلبية حاجات التطبيقات السمعية البصرية المهنية.
وكانت "فروست آند سوليڤان" قدّرت الإمكانيات التي ستنطوي عليها سوق المدن الذكية في العالم بنحو 1.5 تريليون دولار في العام 2020، بما يشمل مشاريع البنية التحتية ومكاملة الأنظمة والخدمات الأمنية.
يقام معرض ومؤتمر "إنفوكوم الشرق الأوسط وإفريقيا" تحت شعار "انظر واسمع والمس مستقبل أعمالك التجارية" في دورته الرابعة بين 13 و16 أكتوبر المقبل على هامش "أسبوع جيتكس للتقنية 2014".