قالت فينتشرز الشرق الأوسط (شركة رائدة في مجال الاستشارات الإدارية) ان زيادة الاعتماد على التكنولوجيا والحالة الراهنة من عدم الاستقرار الأمني والسياسي في الشرق الأوسط جعلت المؤسسات في المنطقة عرضة للتهديدات الجديدة والناشئة.
وحسب معهد استمرارية الأعمال فإن نحو 80 في المئة من الشركات التي تفتقر إلى وجود برنامج استمرارية أعمال تتعرض للإفلاس في غضون 13 شهراً من حدوث الكارثة. وتؤكد أيضا شركة غارتنر الأميركية للأبحاث أن اثنين من كل خمس شركات تتعرض لأزمات تفلس في غضون خمس سنوات .
وأشار السيد رياض إلى أن هناك دراسة صدرت اخيراً في الشرق الأوسط، جاء فيها أن 65 في المئة من المؤسسات التي شملها الاستطلاع قالوا انهم عانوا من اضطراب واحد على الأقل خلال السنة الماضية، مضيفا بأن تعطل الأجهزة والبرمجيات إضافة إلى اضطراب مكونات البنية التحتية وانقطاع التيار الكهربائي كانت التحديات الأكثر شيوعا التي واجهتها هذه المؤسسات .
ينصح السيد رياض المؤسسات التي ترغب في تنفيذ برنامج إدارة استمرارية الأعمال بالتأكد من أن النظام والمنهجية المستخدمة معتمدة وتلبي المعايير الدولية، الايزو 22301.
وأوضح أن بعض البلدان اتخذت بالفعل تدابير إضافية لنشر الوعي وطنيا حول ضرورة ضمان قدرات المؤسسات والمنظمات على مواصلة أعمالها في حال مواجهة الأزمات وذلك من خلال تقديم معايير شاملة لإدارة استمرارية الأعمال، وخير مثال على ذلك هو معيار AE/HSC/NCEMA 7000:2012 الذي أصدرته الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث في دولة الإمارات العربية المتحدة ."