تسجل

"سي تي بارتنرز": "منطقة الشرق الأوسط والاقتصادات الناشئة الأخرى هي المكان الأمثل لكبار قادة الأعمال"

كشفت "سي تي بارتنرز إكزكيوتيف سيرتش إنك."CTPartners Executive Search Inc.  (AMEX: CTP)، الشركة المتخصصة في البحث عن كبار الموظفين التنفيذيين والتي تضع الأداء في طليعة أولوياتها،ا في بحث أصدرته مؤخراً أن الأسواق الناشئة هي المكان الأمثل في عام 2012 وخلال عام 2012 لتحقيق أعلى الزيادات في الرواتب.

هناك نقص كبير في الكثير من الأسواق الناشئة في مجال القادة المتمرسين الجاهزين لإدارة أعمال الشركات وتحمل مسؤولية الربح والخسارة فيها، كما يوجد نقص في توفر الأعداد الكافية من كبار  المدراء والموظفين التنفيذيين الذين يناطون بإدارة الأعمال العالمية أو الإقليمية للشركات أو الذين يمكنهم أن يتولوا الإدارة العامة لتلك الشركات. وينطبق هذا على كافة القطاعات.
وبالطبع فإن الأسواق التي تمتلك إمكانيات أكبر لتطوير الأعمال وتوسعة الشركات فيها تشهد التنافس الأعلى على الخبرات والمواهب، كما أن التعويضات المادية على أداء هؤلاء المدراء التنفيذيين يكون عادة أعلى من الأسواق الأخرى ليتماشى مع هذا الطلب المرتفع على تلك الخبرات في تلك الأسواق.

يقول البحث الصادر عن "سي تي بارتنرز" حول الأسواق الناشئة: "إن بناء وإدارة قاعدة من ذوي الخبرات العالية والمواهب في مواقع جغرافية متعددة، بما في ذلك في الأسواق الناضجة والناشئة، يشكل تحدياً مستمراً بالنسبة للشركات العالمية. وعلى وجه الخصوص عادة ما تواجه الأسواق الناشئة معوقات جديدة، بما في ذلك عدم توفر العدد الكافي من كبار المدراء والتنفيذيين والخبراء المتخصصين في مجالات معينة، حتى عندما تشهد العمليات الإقليمية لتلك الشركات  نمواً سريعاً تحتم عليها إيجاد مثل هذه الخبرات."

عندما تفكر الشركات العالمية في الطرق المختلفة التي سيؤثر فيها عدم التوازن في إيجاد الخبرات والمواهب العالمية اللازمة على أعمالها، فإنه قد يكون من الصواب أن نفهم أولاً التأثير المالي لعدم التوازن هذا.  ووفقاً لتقرير "سي تي بارتنرز" حول الحديث عن توجهات الأسواق الناشئة: "باختصار، فإن إيجاد تلك الخبرات والمواهب ووضعها في سوق العمل في الأسواق الناشئة ليست عملية رخيصة. وقلة العرض في هذا المجال تدفع باتجاه تضخم الرواتب وذلك يعمل بالتوازي مع الضغوطات لرفع الرواتب الموجودة في البلدان التي تشهد نمواً اقتصادياً سريعاً، مما يخلق مجالاً للتنافس على هذه الخبرات بين تلك الأسواق."

كما سجلت أميركا اللاتينية أعلى الزيادات في الرواتب والتي بلغت 11.4% في المتوسط مع تسجيل زيادة حتى 30% و18% في فنزويلا والأرجنتين على التوالي، وفقاً لاستطلاع "إي سي إيه" لاتجاهات الرواتب العالمية. وقد ارتفعت الرواتب في أوروبا 3.4% في المتوسط خلال عام 2011 وهذا أقل بكثير من المعدل العالمي. أما في منطقة الشرق الأوسط، فقد شهد الموظفون زيادة في الرواتب كانت حوالي 5% في المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة. كما شهد العاملون في أوروبا الشرقية ارتفاعاً في الرواتب بلغ 5% في المتوسط أيضاً حيث حقق الموظفون في روسيا ورومانيا وبلغاريا أعلى المكاسب في المنطقة. ويتوقع أن تحقق الاقتصادات الناضجة أقل الزيادات في الرواتب حيث شهدت أوروبا الغربية أقل المكاسب في هذا المجال.

إن متوسط الزيادات في الرواتب في معظم البلدان خلال عام 2012 ستكون مماثلة جداً لتلك المسجلة في عام 2011. وبالنسبة للشركات الباحثة عن المواهب في الأسواق الناشئة، فإن الرسالة واضحة: توقعوا أن تنسجم الرواتب مع الفرص المتاحة في السوق.