تنتشر معلومات دائما عن عروض مقدمة لكبار الشركات التقنية من أجل الاستحواذ عليها.
ومع نهاية العام الحالي، نستعرض معكم أبرز العروض التي قدت للشركات التكنولوجية من 14 عاما حتى الان.
في العام 2005، مرت على "فايسبوك" في أيامه الأولى قبل ان يصبح عملاق التواصل الاجتماعي عروض للاستحواذ، كان اولها حينما حدثت مفاوضات مع مؤسس "ماي سبيس" كريس ديولفي عام 2005 لكن توقفت الصفقة حيث اصر زوكربيرج على 750 مليون دولار.
وفي بداية عام 2006 عرضت فياكوم 750 مليون دولار، إلا ان زوكربيرج رفع سقف الموافقة إلى ملياري دولار، لتأتي" ياهو" في العام نفسه و تعرض مليار دولار على زوكربيرج متمنية ان تخترق شرائح الشباب التي غزت "فايسبوك" من كل أنحاء العالم إلا ان عرضها قوبل أيضا بالرفض.
في العام 2008، قدمت شركة "مايكروسفت" عرضا لشركة "ياهو" من أجل الاستحواذ عليها وتطويرها لمواجهة شركة "غوغل" مقابل 44.6 مليارات دولار أميركي. الا ان الشريك المؤسس جيري يانج رفض العرض لقلة قيمته، مما أدى الى مغادرة الشركة بعد فترة من العرض.
في العام 2008 أيضا، تقدمت شركة "فايسبوك" بعرض الى "تويتر" من أجل الاستحواذ عليها مقابل 500 مليون دولار، الا انها رفضت العرض لانه عبارة عن شراء اسهم الشركة فقط ، بينما ارادت أموالا سائلة، بالاضافة الى انها كانت تعلق آمالها على نموذج ربحي سري كانت تنوي اصداره في عام 2009 .
وهذا من حُسن حظ "تويتر" على كل حال باعتبـار أن الشهر الماضي قامت بطرح اسهمها للاكتتاب العام و قدرت قيمة الشركة ب24 مليار دولار .
في 2010، كان يلمع نجم موقع العروض "غروبون" ، لذلك قدمت "غوغل" عرضا باستحواذه مقابل 6 مليارات دولار، الا ان مدير الموقع رفض العرض مما أدى الى طرده من الشركة فيما بعد.
في 2012، انتشرت موضة دعوات الألعاب على "فايسبوك" وخصوصا ألعاب شركة "روفيو" المشهورة بلعبتها الطيور الغاضبة وغيرها . مما دفع شركة "زينجا" للالعاب الى تقديم عرض بمليار دولار من أجل الاستحواذ عليها، الا ان الشركة رفضت واستمرت بنجاحها المتألق.
وفي الـ 2013، رفض مؤسس تطبيق "سناب شات" عرضاً من "فايسبوك" و"غوغل"، إذ عرضت الشبكة الاجتماعية 3 مليارات دولار لشراء التطبيق، بينما رفعت "غوغل" السقف الى 4 مليارات دولار.
وهذا العرض الهائل أضخم بكثير من سابقه في العام الماضي، والذي استحوذ به "فايسبوك" على تطبيق مشاركة الصور" انستاغرام" بمليار دولار.