أشير في تقرير حديث للتنافسية في العالم العربي لعام 2013، أعدّه المنتدى الاقتصادي العالمي بالتعاون مع البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، إلى أن قطر والمملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة تصدّرت قائمة الاقتصادات المنافسة في العالم العربي.
وشخّص التقرير العوائق التي تحول دون تعزيز تنافسية دول المنطقة والتي حدّدها بنقص المهارات وضعف الكفاءات التي يتطلبها سوق العمل الإقليمي.
ويوضح التقرير أن هناك نظم تدريب مهني عالية الأداء في دول مثل قطر والإمارات والسعودية ستمكّنها من المضيّ بقوة لتحقيق أهدافها الاقتصادية مثل التنويع الاقتصادي.
وتواجه دول المنطقة نقصاً في الوعي تجاه أهمية التدريب المهني، وعلى الرغم من أن شركات الأعمال تطلب موظفين جدداً ذوي كفاءة عملية عالية فإن المتخرّجين لايزالون يعتقدون بأن المؤهلات الأكاديمية هي الطريق الأمثل للحصول على فرص العمل المطلوبة.
وتشير دراسات في المملكة المتحدة إلى أن فوائد التدريب المهني لا تنعكس ايجاباً على الفرد وحسب بل على الاقتصاد ككل، ويشير تقرير 2010 عن الاقتصادات في لندن أعدّته "بيرسون" إلى وجود ترابط كبير بين مهارات التدريب المهني وأرباب الأعمال.
وتصل نسبة البطالة في بعض الدول العربية إلى 30 بالمئة للأعمار دون 30 عاماً.
وتقول العديد من الشركات الاستشارية إن المؤسسات في مختلف قطاعات الأعمال تجد صعوبة في العثور على موظفين بمهارات قيمة تناسب قطاع الأعمال مثل لغة انجليزية مقبولة وتفكير تحليلي ومهارات تواصل كتابية وشفهية، وتعدّ كل هذه العوامل ضرورية للنجاح في بيئات الأعمال التنافسية.
يمكنك قراءة المزيد
ما هي المهن الأولى لنجوم العالم العربي ؟
الإمارات ثالث أفضل السياسات الاقتصادية أداءً في العالم العربي 2012
العالم العربي بحاجة إلى 75 مليون وظيفة
إرتفاع عدد مستخدمي موقع فايسبوك في العالم العربي بنسبة 50 بالمئة
المملكة العربية السعودية ثاني أكبر مستهلك للشاي في العالم العربي