تمثل الجرائم الإلكترونية هاجسا مخيفا بالنسبة للكثير من المواقع الكبرى والشركات العملاقة، وتقوم بدفع ملايين الدولارات لحماية أنظمتها الإلكترونية، خوفا من الاختراق والتلاعب بحساباتها، ورغم ذلك فإن مافيا الإنترنت في كل عام تكبد كبرى الشركات بالإضافة إلى الحكومات خسائر فادحة.
ووفقا لصحيفة الحياة، قدّر معرض ومؤتمر الخليج لأمن المعلومات في اختتام أعماله في دبي أمس خسائر الشركات نتيجة الجريمة الإلكترونية المنظمة بحوالي 800 مليار دولار سنوياً.
وقال مؤسس شركة "إي ليرن سيكورتي"، أرماندو روميو، إن 55% من الاستثمارات في قطاع الأمن ستُضَخّ في تطبيقات الإنترنت في حين يستحوذ أمن الشبكات الإلكترونية على 32% وتذهب 9% فقط لأمن الأجهزة المتحركة.
وتوقع أن يشهد أمن الأجهزة المتحركة إقبالاً متزايداً، لافتاً إلى أن الشركات لا تزال تقع ضحية لخطط مرتكبي الهجمات الإلكترونية منذ عام 1999، ما يثبت أن بعض الشركات لا تواكب تسارع قطاع التقنية وتكتفي باستخدام البروتوكولات ذاتها خلافاً لمرتكبي الهجمات الذين يصقلون خبراتهم ويطورون خطط الهجوم وأساليبه.