تعنى شركة CSO Claude Schmitt Organisation الفرنسية بأعمال بيع المراكب الجديدة والمستعملة، إضافة إلى تأجير المراكب وإدارة اليخوت.
تعمل الشركة على مستوى دولي ووفق طلب العميل، وتنظّم كلّ ما يحتاج إليه من ليموزين أو هليكوبتر وغيرها من الحاجات الخاصة.
كان لـ"رائد" هذا الحوار معهم وهذه تفاصيل الحوار.
هل هذه هي المشاركة الأولى لكم في معرض دبي للقوارب؟
هذه هي مشاركتنا الثانية، كما أننا شاركنا مرّتين في معرض أبو ظبي.
ما هو تأثير المشاركة بهذه المعارض على نسبة مبيعاتكم وعلى عملكم عموماً؟
تساعد على زيادة مبيعاتنا بكل تأكيد خصوصاً اننا لسنا شركة كبيرة، فنحن بدأنا بهيكل عائلي ولدينا سمعة جيدة، كما أننا مشهورون بين السماسرة والعملاء، لقد بعنا العام الماضي مركباً 60 متراً وهذا دليل على أن نطاق عملنا واسع ما ساعد على تأسيس سمعتنا.
كيف ترون سوق منطقة الخليج العربي، هل هو في تطور؟
هناك إمكانيات كبيرة في دبي، فنحن نتعامل مع يخوت أكبر من 20 متراً، كما أن هناك عملاء محتملين هنا، إضافة إلى أن لدينا عملاء كثيرين علماً أنه ليس لدينا أي فرع في الشرق الأوسط، ويسافر البعض إلى جنوب فرنسا لننظم رحلاتهم أو لنشتري لهم يخوتاً.
وبما انه لا يوجد هنا العديد من المراكب مثل في جنوب فرنسا، لدينا مراكب ويخوت خاصة تخلق فرصاً كثيرة لنظام التأجير والتجزئة.
كيف تتراوح أسعار يخوتكم؟
في ما يتعلق بالإيجار والتجزئة يبدأ سعرها من 20 ألف بالأسبوع وحتى مليون أو مليون ونصف يورو، أما للبيع فنحن نبدأ من 50000 يورو ونصل إلى ستين مليون يورو.
في رأيكم ما هو الأفضل، التأجير أم البيع من ناحية التكلفة؟
هذا يتوقّف على ما يريده العميل، هناك من يبغون الذهاب بالمركب إلى جزر الكاريبي، أو البحر المتوسط، أو تايلاند، ولا يريدون امتلاك أي شيء، وبالتالي يستطيعون تحمّل تكلفة مركب كبير بسعر التجزئة، لأن تأجير مركب يصل إلى 10% أكثر في السنة من تكلفة شرائه.
ما هي نصيحتكم لشراء أو استئجار أي يخت؟
يجب على الزبون أن يدرك ما يبحث عنه، أهو مغامرة بحرية أم شغف باليخوت؟ كما يجب عليه تحديد مبتغاه من اليخت ولماذا سيستعمله، أيريده عائلياً، فردياً، أم للعمل.
والأهم دراسة اليخت ومواصفاته جيداً أكان جديداً أم مستعملاً، باختصار عالم اليخوت هواية ويجب الاستفادة منها.