
استقبلت هيئة الشارقة للموانئ والجمارك والمناطق الحرة، القادمين من سلطنة عُمان عبر المنافذ البرية للإمارة، بالورود والأوشحة والهدايا الرمزية.
وأعرب رئيس اللجنة التنظيمية للمنافذ والنقاط الحدودية في إمارة الشارقة محمد إبراهيم الرئيسي، عن "ترحيب دولة الإمارات بالأشقاء العُمانيين في بلدهم الثاني"، متمنياً للقادمين أوقاتاً سعيدة وآمنة في ربوع الإمارات.
وأضاف: "ان منفذ خطم ملاحة الحدودي في مدينة كلباء، شهد منذ اللحظات الأولى لتطبيق قرار الفتح، توافداً كبيراً وحركة نشطة من العمانيين، ما يؤكد الروابط العميقة والمتجذرة بين الإمارات وعُمان".
وأكد الرئيسي "الحرص الكامل والاستعداد التام لتسهيل انسيابية الحركة التجارية وعبور المسافرين، فضلاً عن تطبيق كل البروتوكولات الصحية المعتمدة في الدولة لضمان عبور آمن لكل المسافرين، بالتنسيق المشترك والتعاون المثمر بين الجهات التشغيلية العاملة بالمنافذ".
وأشار إلى "استخدام جواز السفر كوثيقة رسمية للتنقل بين المنافذ البرية لدولة الإمارات وسلطنة عمان"، وقال: "كما يتعيّن على القادمين تحميل تطبيق الحصن، وإجراء فحص PCR لا تتجاوز صلاحيته 48 ساعة، وإجراء فحص في اليوم الرابع من الدخول للدولة، في حال الإقامة لأربعة أيام متتالية أو أكثر، وفحص في اليوم الثامن من الدخول في حال الإقامة لثمانية أيام متتالية أو أكثر"، لافتاً إلى أنّه تم اعتماد إجراء فحص أثناء الوصول للمنفذ بتقنية EDE وهي تقنية تكميلية تقوم بمسحة للشخص وإعطائه النتيجة خلال ثلاثة ثواني.
وتوافد الزائرون العمانيون إلى المنافذ البرية في الشارقة بعد فترة من إغلاق المنافذ، مبدين سعادتهم بقرار الفتح الذي طال انتظارهم له.
وأشادوا بسهولة الإجراءات المتبعة ويسر الانتقال عبر المنافذ البرية وسرعة الإنجاز لدى موظفي المراكز، معتبرين أنّ دولة الإمارات هي بلدهم الثاني.