تسجل

أربعة مصممين إماراتيين يشاركون في برنامج درب التصميم للمحترفين

كشفت كل من "هيئة دبي للثقافة والفنون (دبي للثقافة)"، الهيئة المعنية بشؤون الثقافة والفنون والتراث في الإمارة، و"تشكيل"، المؤسسة المستقلة التي تدعم الفنانين والمصممين بالموارد في الإمارات؛ وجمعية الحوار الخلاّق، المؤسسة المستقلة غير الربحية التي تتخذ من مدينة برشلونة الإسبانية مقراً لها، عن اختيار أربعة مصممين إماراتيين للمشاركة في الدورة الأولى من برنامج "درب التصميم للمحترفين"، الذي يستمر على مدى ستة أشهر وتقام أنشطته في دبي ولندن وبرشلونة.
وتأتي ورش عمل "درب التصميم للمحترفين" في أعقاب تعاون "هيئة دبي للثقافة والفنون" مع كل من تشكيل وجمعية الحوار الخلاّق في معرض وورش عمل "درب التصميم - دبي"، الذي يهدف إلى مد جسور الحوار الثقافي البنّاء وتبادل الرؤى والأفكار الإبداعية بين المصممين المحليين والعالميين.

وتتضمن قائمة المشاركين مصمم الأثاث والمنتجات خالد الشعفار؛ ومصممة الأزياء والجرافيك الجود لوتاه؛ والفنانة التشكيلية زينب الهاشمي؛ والمصمم وفنان المحاكاة الحاسوبية سالم المنصوري.

يهدف برنامج "درب التصميم للمحترفين" إلى تسليط الضوء على المواهب الإماراتية ورعايتها والعمل على صقل إمكاناتها من خلال تشارك المعارف والخبرات، حيث سيشارك المصممون الإماراتيون في سلسلة من البرامج التدريبية المكثفة التي تغطي مختلف مراحل العمل في التصميم خلال الفترة من سبتمبر 2012 إلى مارس 2013.

وخلال فترة البرنامج، سيشارك المصممون في رحلات إبداعية إلى كل من لندن وبرشلونةالإبداعية بالإضافة إلى البرامج التعليمية وبرامج التعلم المباشر من المدربين وكيفية تطبيق النماذج التي يتعملون على تصميمها بالتعاون مع جامعة كينغستون في لندن وكلية اليسافا للتصميم وجمعية التصميم الصناعي في برشلونة، على أن يتم عرض المنتجات النهائية خلال فعاليات أسبوع الفن 2013 في دبي.

بهذه المناسبة قال خليل عبد الواحد، مدير الفنون البصرية في "هيئة دبي للثقافة والفنون": "يتجلى في مجموعة المصممين المختارين للمشاركة في الدورة الأولى من برنامج درب التصميم للمحترفين مدى تنوع المواهب الفنية الوطنية التي تحتضنها دبي. ونتطلع من خلال هذه المبادرة إلى صقل هذه المواهب ومدها بالخبرات العملية والمعارف الضرورية التي تمكنها من المساهمة بدور إيجابي وفعال في تطوير قطاع التصميم في المدينة".

يعتمد المصمم خالد الشعفار مقاربة تتكامل فيها مفاهيم الشكل والحركة والإحساس مع التركيز على قصة كل قطعة يصممها. وقام الشعفار بعرض إبداعاته المميزة في عدد كبير من معارض التصميم في العالم، بما في ذلك معرض Next Generation Tradeshow في برلين؛ وأسبوع التصميم في طوكيو؛ وInspirationalists في "ذا بافيليون"؛ و"أيام التصميم- دبي"؛ وأسبوع ميلانو للتصميم، وغيرها.

أما مصممة الأزياء والجرافيك الجود لوتاه، مؤسسة العلامة التجارية المحلية "نيفتي"، فتستوحي تصاميمها الحصرية من الأزياء والإكسسوارات من التراث العربي العريق، وتضيف إليه لمسات مميزة تضفي عليه طابعاً عصرياً استثنائياً. وتعمل الجود لوتاه مع عدد كبير من العملاء البارزين، وتعاونت مؤخراً مع العلامة التجارية العالمية "ريبيتو" لتصميم أحذية خاصة للباليه.

ومن جهة أخرى، تتخصص الفنانة زينب الهاشمي في التصاميم ذات الوسائط المتعددة والتي تستكشف من خلالها المشهد الفني المعاصر لمدينة دبي. وتسعى الهاشمي باستمرار إلى إبداع أعمال تحكي قصة ما، من خلال الدمج بين عناصر متنوعة من الثقافة الشعبية والمنتجات التجارية لتقدم فناً عصرياً تترسخ جذوره عميقاً في التراث الإماراتي الأصيل.

وشارك المصمم وفنان المحاكاة الحاسوبية سالم المنصوي في العديد من المعارض المتخصصة بالفنون والتصميم، بما في ذلك منتدى الامم المتحدة لشباب العالم، ممثلاً دولة الإمارات العربية المتحدة؛ ومعرض "السرد الجماعي" الذي نظمته جمعية الإمارات للفنون التشكيلية ؛ ومعرض MinD 2011- معرض حوار المدينة، حيث قدم مشروعاً فنياً بعنوان "نظام النمط Pattern System".