يجب أن تكون ملابسك مناسبة لعالم الأعمال. ويجب أن تدرك الفارق بين ملابس الأعمال والملابس العادية. إن ملابس الأعمال هي ما يرتديه الرجال أثناء عملهم في الشركات والمؤسسات. وهذا يعني أنها يجب أن تتسم بقدر من الطابع الرسمي المنضبط الذي لابد من الحرص عليه.
كان الناس في الماضي يتقيدون بمعايير صارمة فيما يخص ملابس العمل، لكن هذه الصرامة تراجعت الآن بعض الشيء لتجعل ملابس الأعمال أكثر تلاؤماً مع اتجاهات الموضة السائدة ومع الذوق العام. إن كيفية اختيارك لملابسك في العمل تعكس مقدار احترافيتك وإخلاصك لعملك. وإليك بعض النصائح فيما يخص الاختيار.
تتألف بدلة العمل الشائعة عند الرجال من جاكيت وبنطلون وقميص رسمي. ويمكن أن تكون البدلة سوداء اللون مع استخدام ربطة العنق طبعاً. لكن من الممكن أيضاً أن تكون رمادية أو زرقاء. هذه هي الملابس التي يتوقع منك ارتداؤها في المكتب وأثناء الاجتماعات والمؤتمرات. وكذلك في اللقاءات الاجتماعية والاحتفالية ذات الصلة بالعمل.
ويمكن أيضاً ارتداء ملابس عمل أكثر بساطة بحيث يرتدي الرجل قميصاً طويل الأكمام مع أنواع مختلفة من الجاكيتات. لكن هذا يتعلق بمدى تشدد الشركة فيما يخص معايير الملابس.
وتتغير المفاهيم الخاصة بمعايير ملابس العمل من مكان إلى آخر إضافة إلى تأثرها بعوامل مختلفة من قبيل الثقافة المحلية والظروف المناخية، وكذلك تغير اتجاهات الذوق العام فيما يخص الملابس. وهناك حالات وأماكن كثيرة يمكن فيها استخدام الملابس العادية في العمل. لكن تعبير "ملابس عادية" يظل مقيداً بطبيعة الحال.
يمكن للرجال الآن ارتداء بنطلون جينز مثلاً مع قميص طويل الأكمام. لكن هناك أماكن عمل كثيرة لا تقبل هذه الملابس.
إن ارتداء ملابس الأعمال أمر ملائم أيضاً لمن يريد إجراء مقابلة من أجل التقدم لوظيفة لأن طريقة لبسه تعبر عن مدى احترافيته واهتمامه الحقيقي بالوظيفة.
لكن عليك بعد هذا الكلام كله معرفة أن ملابسك الجيدة المناسبة لعالم الأعمال لا تعني بالضرورة أنك تملك خصائص رجل الأعمال أو الاختصاصي الناجح. لابد أن يعكس سلوكك هذه الخصائص أيضاً!
لا تنس الانتباه إلى أن يكون حذاءك نظيفاً لامعاً. وإياك أن تستخدم صندلاً أو أي نوع من الأحذية المفتوحة.
تستطيع أن تحمل حقيبة أو كومبيونراً محمولاً، فهذا يلائم مظهرك الآن. ومن الممكن أيضاً أن تضع ساعة في معصمك وأن ترتدي سلسلة تحت القميص أو أن تضع في إصبعك خاتماً.