في تعزيزٍ لاستكشافها للمواد، قدّمت أوديمار بيغه أول ساعة لها على الإطلاق مصنوعة من مادة الذهب الرملي، وهي سبيكةٌ جديدةٌ من الذهب عيار 18 قيراط تضفي تلاعبًا غنيًا بالضوء. تتراوح بين الذهب الأبيض والذهب الوردي، ويتغير لونها حسب الزاوية والضوء، مما يوفر إمكانياتٍ جماليةً متنوعة. يُقدمُ المصنع هذا المعدن الثمين لأول مرة مع إطلاق ساعة "رويال أوك أوتوماتيك فلاينغ توربيون أوبن ووركد - Royal Oak Selfwinding Flying Tourbillon Openworked" الجديدة بقطر 41 مم. تعرف معنا على تفاصيل هذه الساعة الاستثنائية:
• تقدم الساعة تنوعاتٍ لونيةً دقيقةً حسب الضوء. بالإضافة إلى ذلك، فهي توفر مقاومة لتغير اللون بمرور الوقت، مما يجعلها مادة متينة وخالدة.
• تم تشطيب الهيكل والسوار المصنوعين من الذهب الرملي بالصقل المتناوب بين الساتاني الخطي، واللامع على الحواف المشطوفة مما يُعتَبَرُ علامةً خاصةً بالمصنع.
• لمطابقة الهيكل والسوار، طوّر المصنع لونًا ذهبيًا رمليًا، تم الحصول عليه من خلال المعالجة الغلفانية، لتزيين الطوق الداخلي وكذلك الجسور المخرمة والصفيحة الرئيسية للحركة - كاليبر 2972، والتي يمكن رؤيتها على وجهَي الساعة. تم تشطيب المكونات المخرمة أفقياً وعمودياً لإبراز عمق الحركة، في حين تُعزز الزوايا المصقولة إما صقلاً لامعاً أو خطياً التلاعبَ الضوئي.
• تتباين الجسور والصفيحة الرئيسية ذات اللون الذهبي الرملي مع لمسات من اللون الرمادي. ويكتمل خزان الطاقة ومجموعة التروس والتوربيون العائم عند موضع الساعة 6 – جميعها بلون الروديوم - بعلامات ساعات وعقارب مصنوعة من الذهب الأبيض، والتي مُلِئَت بمادةٍ مضيئة. ولإعطاء مركز الصدارة لبنية الحركة المخرمة، طُبِعَ توقيع أوديمار بيغه، بالاسم الكامل، باللون الأسود على الزجاجة المصنوعة من الكريستال السافيري المعالج بطبقة مقاومة للانعكاسات والتوهجات الضوئية، وذلك عند موضع الساعة 12.
• على الوجه الخلفي للهيكل، تتعزز جمالية الحركة المخرّمة ذات اللونين بفضل الوزن المتأرجح المصنوع من الذهب الوردي عيار 22 قيراطًا والمطلي بالروديوم.
• تضم الساعة حركة - كاليبر 2972 . تعتمد هذه الحركة على تقنيات التخريم القديمة التي أعادت تشكيل ما هو ممكن في تصميم ساعة اليد منذ الثلاثينيات. تتكشف جمالية آلية الحركة ورفاعتها من خلال إزالة أكبر قدر ممكن من المواد من الصفيحة الرئيسية والجسور للسماح بمرور الضوء، دون الإضرار بوظائفها. ومن خلال الاستفادة من تقنيات المصنع المتقدمة، فقد قُطِعَت الأشكال الهندسية الأولية للصفيحة الرئيسية والجسور بواسطة الآلات ذات التحكم الرقمي بالكمبيوتر (CNC)، قبل أن يتم الوصول إلى شكلها المثالي بواسطة آلية التفريغ الكهربائي (EDM). تتيح عملية التصنيع هذه إزالة كميات صغيرة من المواد بدقة متناهية للوصول إلى الشكل المطلوب.
• تم تزيين الجسور والصفيحة الرئيسية ذات الأشكال الهندسية المخرمة بتشطيبات يدوية أفقية ورأسية، مما يبرز العمق والتلاعب الضوئي. بالإضافة إلى ذلك، تقدم مكوّنات الحركة الأخرى زخارف من عالم الساعات الفاخرة بما في ذلك الصقل الساتاني، والخطي الدائري وبنمط أشعة الشمس، والحلزوني، بالإضافة إلى الصقل اللامع على الحواف المشطوفة. تعكس الزوايا على شكل حرف V المصقولة صقلاً لامعاً، والتي يمكن الإعجاب بها على وجهَي الساعة، العمل اليدوي الدقيق الذي خضعَت له، حيث لا يمكن تحقيق هذا المستوى من الحرفية الفنية إلا باليد.
• في صياغة المجوهرات وصناعة الساعات، غالبا ما يتم دمج الذهب الخالص (24 قيراطا) مع معادن مختلفة مثل النحاس والفضة والبلاديوم لإنشاء سبائك أقوى وأكثر مقاومة، يتمتع كل منها بلونه وقساوته وخصائصه التقنية. مثل معظم اللاعبين في هذه الصناعة، تعمل أوديمار بيغه بشكل أساسي مستخدمةً سبائك الذهب 18 قيراط عندما يتعلق الأمر بالأجزاء الخارجية من ساعاتها. بتكوينها (75 ٪ ذهب ، 25 ٪ معادن أخرى)، تعتبر سبائك الذهب عيار 18 قيراطا أكثر متانة من الذهب الخالص، إذ إن إضافة المعادن تجعلها أكثر قساوةً ومقاوَمةً للتشوه.