تستعد أعمال عربية لمنافسة أخرى عالمية في مهرجان "كان" السينمائي الدولي بدورته الـ74، في حدث غاب السنة الماضية بسبب جائحة كورونا، وفي رهان لتكون النسخة هذه السنة علامة على التجاوز الجزئي للجائحة.
ويفتتح المخرج الفرنسي ليوس كاراكس مسابقة المهرجان بفيلمه "أنيت"، وهو كوميديا موسيقية من بطولة ماريون كوتيار وآدم درايفر.
وفي المسابقة أيضا أفلام لمخرجين سبق أن رفعوا السعفة الذهبية، مثل أبيشاتبونغ ويراسيتاكول بفيلمه الأول باللغة الإنكليزية خارج تايلاند "ميموريا"، والإيطالي ناني موريتي عن فيلمه " ثلاث طوابق".
إلى ذلك، يشارك في المهرجان هذه السنة، أربعة مخرجين عرب، كلّ ضمن مسابقة معينة. ويتسابق على السعفة الذهبية في المسابقة الرسمية لهذه الطبعة، المخرج المغربي نبيل عيوش عن فيلمه "إيقاعات كازابلانكا". ويسجّل عيوش أول مشاركة مغربية على السعفة الذهبية، ويسعى بذلك ليحظى بالاختيار الرسمي للمهرجان.
وفي مسابقة قسم "نظرة ما" ثاني أهم الأقسام بعد المسابقة الرسمية، تنافس المخرجة التونسية- الجزائرية والحاملة للجنسية الفرنسية حفصية حرزي بفيلم "أم طيبة".
ومن لبنان، يشارك المخرج إيلي داغر، المتوّج السابق بالسعفة الذهبية لأفضل شريط قصير ( العام 2015) بفيلم "البحر أمامكم" ضمن برنامج نصف شهر المخرجين.
كذلك، يشارك في القسم ذاته المخرج الإيطالي الشاب من أصل عراقي حيدر رشيد، بفيلم عنوانه "أوروبا".
وفي قسم "أسبوع النقّاد"، يمثّل السينما المصرية فيلم "ريش" للمخرج عمر الزهيري. وفي العام 2014، كان الفيلم القصير الثاني للزهيري "ما بعد وضع حجر الأساس لمشروع الحمّام بالكيلو 375"، هو أول فيلم مصري يتم اختياره لقسم "سينيفونداسيون" في المهرجان.
أما فيلم الختامي لعروض القسم ذاته، فهو "مجنون فرح" للتونسية ليلى بوزيد. وفي العام 2015، حصد فيلم بوزيد الأول، "على حلّة عيني"، جائزة في مهرجان البندقية السينمائي، ثم اختير في العديد من المهرجانات الدولية.