حقق ريتشارد برانسون رقماً قياساً على لينكيدإن هذا الأسبوع، إذ أصبح مؤسس ومدير فيرجين أول شخص يتجاوز عدد متابعيه المليون متابع على موقع التواصل الاجتماعي خلال أقل من شهرين منذ إطلاق لينكيدإن لبرنامج "المؤثرين".
أطلق الموقع شبكة "المؤثرين" في أوائل تشرين الأول في محاولة لرفع مستوى التفاعل. في البدء، اختير 150 شخصاً مؤثراً مثل برانسون وتوني روبينز وبيتي كاشمور لنشر محتوى مبتكَر. منذ ذلك الحين، ازداد الرقم ليصبح حوالى 170 شخصاً.
كان برانسون من بين أكثر المؤثرين فاعلية على لينكيدإن منذ البداية، لكن المذهل في الأمر هو الفرق بينه وبين بقية المؤثرين. فعدد متابعيه يبلغ ضعفي متابعي الرئيس أوباما، الذي يحتل المرتبة الثانية. كتب دانييل روث المحرر التنفيذي في الموقع يوم الجمعة قائلاً: "أظهرت بياناتنا أنه شهير في جميع الأوساط من المقاولين حتى موظفي الموارد البشرية وفي مجالات مختلفة تتنوع بين التقنيات والبناء، والقارة الوحيدة التي لا متابعين له فيها هي القطب الجنوبي فقط".
تؤكد هذه الإحصائية احتمال تحول لينكيدإن إلى منصة قائمة، لكن من المهم أن تعلم أن لبرانسون نحو 2.6 مليون متابع على تويتر، ما يعني أن ملكيته على لينكيدإن لا تزال صغيرة.